نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 496
بهذه الآية إلى سياق خبر ميلاد المسيح عليه السلام ، فقد خلص إلى ذكر امرأة
عمران ليسوق قصة حملها بمريم وكفالة زكريا لها ، وذكر ولده يحيى ، وقصة حمل مريم
بالمسيح ، وما تخلل ذلك من آيات باهرات ، وعبر بالغات.
(مُحَرَّراً) معتقا خالصا لخدمة بيت المقدس. روي أن حنة ـ وهو اسمها
ـ كانت عاقرا لم تلد إلى أن عجزت ، فبينما هي في ظل شجرة وريف بصرت بطائر يطعم
فرخا له فتحركت نفسها للولد وتمنته ، فقالت :اللهم إن لك علي نذرا إن رزقتني ولدا
لأتصدقن به على بيت المقدس فيكون من سدنته. فحملت بمريم وهلك عمران وهي حامل
بمريم.
الإعراب :
(إِذْ قالَتِ
امْرَأَتُ عِمْرانَ) إذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق باذكر محذوفا وتكون
الجملة مستأنفا مسوقة لتقرير اصطفاء آل عمران ، وجملة قالت امرأة عمران في محل جر
بإضافة الظرف إليها وعلقه بعضهم بقوله :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 1 صفحه : 496